الفتنة الطائفية
الفتنـــــــــــة الطائفيـــــــــــــــــة
كلمة غريبة بنسمعها الايام دى
ما اعرفش إحنا اللى بدعناها ولا الغرب هو اللى زرع فينا هواها
أنا أمى كانت بتاكل من طبيخ خالتى ماريا
و أنا كنت باقعد على رجليها وتأكلنى بإيديها العسلية
و أبويا كان متعود يصلى الفجر حاضر
و لو راحت عليه نومة كان خالى مرقص يصحيه ويقوله الفجر حاضر
وكنت بالعب انا واخواتى مايكل ومينا وحسين
وكان مايكل ومينا يقفوا يحمونا لمانصلى الجمعة فى الحسين
ويوم الاحد نستناهم لما يصلوا فى كنيسة مريم العذراء
ونروح نتغدى كلنا فى اجمل جناين خضراء
مش هما برضه اللى حمونا واحنا بنصلى فى التحرير
واحنا كمان كنا بنحميهم لما يصلوا صلاة الدير
و اختى سلمى كانت بتذاكر مع اختها وفية
وفى الصيف كنا بنسهر كلنا سوا فى ليالى الحلمية
و ياويل حد كان يعاكس سلمى ولا وفية
كنا انا مايكل ومينا وحسين نمشيه زى حمار السبتية
ماهو اختنا اختهم وعرضنا عرضهم
ياعالم سيبونا فى حالنا ده احنا طول عمرنا اهل واخوات
وعمر كلامكم ولا فتنكم هيخلونا نقول الاهات
دى مصر طول عمرها بلد الامن والامان
والمسلم والقبطى هيفضلوا طول الزمان أخوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق