الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

غرور إمراة و قوة رجل


غرور إمراة و قوة رجل


قالت : ان تركتنى ستجدنى فى كل النساء متجسدة


قلت : إنما أرى النساء بعينى أنا المتأكدة


قالت : إن أرتمت إمرأة فى حضنك سوف تشمنى أنا


قلت : إن رائحة النساء تتغير فى حضن ملكته أنا


قالت : لن تجد غيرى يشجيك بالكلام المعسول


قلت : كلامك المعسول أنا الذى أوحيته لكى من بين السطور


قالت : لن تجد من هى فى أنوثتى الطاغية


قلت : أنوثتك أنا الذى صنعتها بلمساتى الحانية


قالت : ستفتقد دفء مشاعرى وتكون كالبركان الثائر


قلت : مشاعرك تجسدت بين ذراعى وقلبك الآن هو الحائر


قالت : سوف ترجع لى ثانية بلهفة الأحباب


قلت : إنى لا أنظر ورائى ولا احسب لمن تركته خلفى حساب


قالت : من انت ؟؟؟ ولما لا تعود مرة أخرى ككل الرجال


قلت : أنا الجاسر الذى لا يعود ابداً بعد الترحال


ضعفك فى غرورك بأنوثتك يا صغيرتى


وسر قوتى فى ثقتى برجولتى


الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الفتنة الطائفية


الفتنـــــــــــة الطائفيـــــــــــــــــة


كلمة غريبة بنسمعها الايام دى


ما اعرفش إحنا اللى بدعناها ولا الغرب هو اللى زرع فينا هواها


أنا أمى كانت بتاكل من طبيخ خالتى ماريا


و أنا كنت باقعد على رجليها وتأكلنى بإيديها العسلية


و أبويا كان متعود يصلى الفجر حاضر


و لو راحت عليه نومة كان خالى مرقص يصحيه ويقوله الفجر حاضر


وكنت بالعب انا واخواتى مايكل ومينا وحسين


وكان مايكل ومينا يقفوا يحمونا لمانصلى الجمعة فى الحسين


ويوم الاحد نستناهم لما يصلوا فى كنيسة مريم العذراء


ونروح نتغدى كلنا فى اجمل جناين خضراء


مش هما برضه اللى حمونا واحنا بنصلى فى التحرير


واحنا كمان كنا بنحميهم لما يصلوا صلاة الدير


و اختى سلمى كانت بتذاكر مع اختها وفية


وفى الصيف كنا بنسهر كلنا سوا فى ليالى الحلمية


و ياويل حد كان يعاكس سلمى ولا وفية


كنا انا مايكل ومينا وحسين نمشيه زى حمار السبتية


ماهو اختنا اختهم وعرضنا عرضهم


ياعالم سيبونا فى حالنا ده احنا طول عمرنا اهل واخوات


وعمر كلامكم ولا فتنكم هيخلونا نقول الاهات


دى مصر طول عمرها بلد الامن والامان


والمسلم والقبطى هيفضلوا طول الزمان أخوان