الأحد، 28 أغسطس 2011

يوم التقينا


يوم لا أعلم إن كان يوم ميلادى أو حياتى


ليلة هى جاءت بـ الحب على تنادى


التقينا وركضـــت نحوى فى صمت


ابتسامتها كانت تنير سكون الصمت


قالت لى انت فارسى و أميـــرى


حينها لم يكن قلبى حارسى ولا عقلى أسيرى


أصبحت أناملها تداعب يـدى عن قريب


فجأة تحولت برودة يدى إلى نار ولهيب


أحتضنت اصابعى بـ يديها وهامت بى إلى عنان السماء


وكنت مشتاق إليها شوق الصحارى للماء


طافت بى بين دروب الهوى


كأنى بها ترمينى فى بحور الجوى


لفت ذراعيها حول عنقى ونظرت فى عينى


واحتوت يدى خصرها وكان وجهها فى وجهى


ارتعشت شفتيها تنادينى ها حبيبى


هيا نروى ظمئى وظمأك وأشكو إليك لهيبى


أسرعت شفتاى لتتجرع خمر كأسها


لتصف لها شوقى وتشكو إليها ما بها


اقتربت واقتربت واقتربت


لـ أنهل من حبها وأكسر حاجز الصمت


وفجـــــأة


وجدتنى اهوى من السماء إلى الارض السابعة


ونظرت حولى لأتبين ماذا كانت العاقبة


يا ويلى فقد كانت حلم جميل


واننى لا زلت نائم على السرير


يا ليتنى اقضى عمرى كله نائما


كى احتضن قلباً كان لى حباً حالماً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق